22 March 2019

#لم_الصغار_بدأو_ينادونني_بعمّي ؟

[English below]
كَطِفلٍ صَغيرٍ ما تَزالُ روحي
تَبوحُ بِكلّ شَئ دونَ حسابِ
لا أتَرَدَد أن أقول أنا ما بِبالي
فَلِمَ يَجِبَ أن أتَحَفَّظ بِكَلامي؟
أنا لَستُ كَما الناس يَرَوني
فَلِمَ يَوَدّونَ فَرضَ مَن أمامي؟
ذاكَ الذي أراه دائماً في مرآتي
من سنين ينظر إليَّ كأنه يَعرِفُني
و لم الصِّغار بدأو ينادونَني بِعَمّي؟
فقد أصبحوا الآن أكبَر كثيرًا مِني
فأنا لا شَيب لديّ في شَعري
و لا شارِبي و لا لِحيَتي

فمن ذاك الذي اشتعلت نيران شَيبهِ؟
المُهترئ وجهه
و شرخٌ في عقله
و بَراغي في رأسه
و جَرحٌ بصدره
و ضغطٌ عصبيٌّ؛ كمفاعل ذري بِكتفه...
يَصعَقُ بالكهرباء رقبته و رأسه
و ظهره و ذراعه و أصابعه
و ألمه يمنعه من التنفس و تحريك يده

أنا ما تَشعُر به روحي
لا ما يُمليه عليَّ جسدي
و لا مَن تَراهُ أمامَك...
و لا ما أراهُ بِمِرآتي

I have a soul of a baby boy...
I reveal everything without hesitation...
I always say whatever going on in my mind...
Why shall I hold things back?
I am not as people sees me...
So why are they trying to force him on me?
The one I always see in my mirror...
For many years he is been looking at me...
As if he knows me...
And why kids started to call me uncle?
Despite the fact that they are much older than me...
I have no grey hair in my head...
Nor in my mustache or my beard...

Who is that in front of me?
The one with the grey hair setting like a fire in his hair?
With a deteriorating face...
A scratch in his brain...
Screws in his head...
A scar on his chest...
Stress in his shoulder that feels like a nuclear reactor...
Electrocuting his neck and head...
Back, arm and fingers...
With a pain preventing him of breathing and moving his hand...

I am how my soul feels...
Not what my body is dictating on me...
Nor what you are seeing in front of you...
Or what I see in my mirror...

07 March 2019

#بعصا_أو_من_دونها

هذا ليسَ شِعراً و لا نثراً و لا سَجعاً بِقافية...
هي مجموعة احاسيسي بِها مُجمَّلة...
تلك التي أضْفت لكلماتي الأناقة و الفخامة... 


حَبيبتي هِيَ... 
تِلْكَ العَرَبيّة... 
شَغوفٌ بِها و بِشَكْلِها... 
بِعُمْقِها و بِتَشْكيلِها... 
بِالأمْسِ رَحلوا عَنْها... 
ناطِقوها معَ غَيْرِها... 
فَتَوَقّفَت هِيَ عن نُمُوّها... 
بِكَلماتِها التِّقنية... 
و أيضاً العِلمية... 
بِقاموسِها و حُروفِها... 
و عَلى الشّبَكة العالمية... 
قَلَّت جَوْدةُ مُخرجاتِها... 
و على وسائل التّواصل الإجْتِماعية... 
و بِسماجَة... 
أُسْتُخدِمت لَهْجاتُها... 
نشراً للكذبِ و الفِتنة الذّميمة... 
و التّنَمّر و الفَضائِح و النّميمة... 
ثم رُبِطت هيَ بأعمالٍ إرهابية... 
لا صِلة لَها بِها... 
زادَها صَدى الإعْلام سَلْبِية... 
فوُلِدَت عَنها تِلْكَ النّمَطِيّة... 
للمتلقي غير الناطقِ بِها... 
هِيَ مُذْنبة... 
و هُو ذَنْبٌ ليسَ لَها... 
بل لِبعضِ ناطقيها... 
و الذينَ يَنْطِقونَ القافَ كافً... 
و يكْتِبونَ التّاء المربوطة هاءً... 
و الضادَ ظادً... 
مُتسائلين بِعَصا أو مِن دونِها؟ 
فَبَدأت هِي... 
تَلْفِظُ أنفاسَها.. 
و مِنَ اليَوْم... 
أُعْلِن مِنْ هُنا... 
أنا لَها...