قرأت في الفترة الأخيرة تعليقات كثيرة تتحيز لشركة آبل أو شركة غوغل أو غيرها، مما أرجعني إلى فترة الأخذ و الجذب بين مالكي هواتف نوكيا و هواتف إريكسون في فترة من الفترات فكانت ردود فعل مالكي هواتف نوكيا أن هواتف نوكيا أسهل و أكثر إنتشاراً - عربياً - من هواتف إريسكون بينما كان رد مالكي هواتف إريكسون أن أجهزة إريكسون أفضل كأجهزة و بالنسبة لنظام التشغيل فهو واحد بإسم سيمبيان.
نظام التشغيل سيمبيان كان نظام مفتوح المصدر بمعنى أنه ملكية عامة يستطيع أي كان أن يستخدمه بشكل مجاني دون مقابل و التعديل عليه برمجياً، و بذلك أصبح أكثر نظم التشغيل للهواتف إنتشاراً.
و للمستخدم العادي "مفتوح المصدر" هو مصطلح يطلق على بعض نظم التشغيل و البرمجيات - بالإنجليزية Open Source - و نستطيع تشبيهها بالشاطئ العام حيث تستطيع أخذ مظلتك، عدة البحر، قاربك الشخصي أو جت سكي و التصوير به إن أردت دون أن تضطر لدفع رسوم مقابل ذلك.
في المقابل "المملوكة" أو "المغلق" و هو مصطلح أيضاً يطلق على بعض نظم التشغيل و البرمجيات - بالإنجليزية Propriety أو Closed Source - و نستطيع تشبيهها بشاطئ خاص بفندق ما قد يفرض عليك شروط معينة لإستخدامه ترجع لقوانين يصدرها الفندق نفسه.
ما علاقة هذا بموضوع آبل و غيرها من الشركات التي تقاضيها آبل؟
نظام تشغيل الآيفون ما يطلق عليه iOS هو نظام مغلق مملوك لشركة آبل، و هو نظام قابل للفتح أو ما يطلق عليه بريك جيل و سعت آبل لتجريم هذا العمل من خلال المحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية غير أنه تم رفض ذلك و قررت إنهاء كفالة الأجهزة التي قام ملاكها بإجراء البريك جيل.
أما الشركات التي تقاضيها آبل مثل سامسونج و أتش تي سي و سوني إريسكون (حالياً سوني موبايل) و موتورولا و غيرها تستخدم نظام تشغيل مفتوح المصدر يطلق عليه أندرويد - Android - قامت بتطويره شركة غوغل بعد أن قامت قبل عدة سنوات برعاية إتحاد الهاتف المفتوح مع عدة شركات ساهمت معها لاحقاً بتطوير أجهزة نقالة تعمل بهذا النظام و أخذ تدريجياً مكان نظام تشغيل سيمبيان و بدأ ينافس نظام آبل حتى فاقت مبيعات جميع الأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد مجتمعة مبيعات أجهزة آبل.
بسبب غلق نظام الآيفون لا تستطيع إضافة ملفات موسيقى أو صور عبر البلوتوث أو وصلة ال يو أس بي العادية و ذلك حفاظاً من شركة آبل على حقوق الملكية الفكرية لشركات الإنتاج فقط عبر برنامج آي تونز الخاص بها، كما قامت بوضع حقوق ملكية فكرية على بعض الإيماءات التي تقوم بها لأداء وظائف معينة مثل السحب من اليسار لليمين للرد على المكالمة أو العكس لتجاهلها، و طريقة إنبثاق الشاشات و إستخدام إصبعين للتكبير و التصغير، و على الرغم من ذلك إلا أن أجهزة آبل تقدم تجربة رائعة للمسخدم العادي.
بسبب وضع حقوق على تلك الإيماءات و تقليد الشركات الأخرى لأجهزة آبل كما تدعي، قامت شركة آبل بمقاضاة معظم شركات الهواتف النقالة في العالم لعدة أسباب، تعتبر قضية آبل / سامسونج هي أكبرها حتى هذه اللحظة. و تدور أحداثها الآن في محاكم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجهت آبل إتهام لشركة سامسونج بتقليد شكل هاتفها المستطيل بحواف دائرية و طريقة تغليف الإجهزة بالإضافة إلى إنتهاك بعض حقوق ملكيتها الفكرية ببعض الإيماءات.
و بدأت الشركتين العملاقتين بنشر غسيل بعضها البعض بشكل علني لأول مرة خلال جلسات المحكمة و مازلوا يقومون بذلك حتى هذه اللحظة.
قامت آبل بكشف مذكرة داخلية خاصة بسامسونج تبين مقارنات بين جهاز الآيفون و جهاز جالاكسي أس من سامسونج توضح ملاحظات قامت بتجميعها سامسونج للإستفادة من جودة واجهة الآيفون و قامت سامسونج بالكشف بأن حقوق الملكية الفكرية لإيماءات آبل باطلة بسبب رجوعها لشركات ظهرت قبل ظهور الآيفون بعدة سنوات مثل Neonode و DoubleTouch و Mitsubishi و أخيراً أندرويد.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل من الممكن وضع حقوق ملكية على الإيماءات و على الأشكال الهندسية؟
نظام التشغيل سيمبيان كان نظام مفتوح المصدر بمعنى أنه ملكية عامة يستطيع أي كان أن يستخدمه بشكل مجاني دون مقابل و التعديل عليه برمجياً، و بذلك أصبح أكثر نظم التشغيل للهواتف إنتشاراً.
و للمستخدم العادي "مفتوح المصدر" هو مصطلح يطلق على بعض نظم التشغيل و البرمجيات - بالإنجليزية Open Source - و نستطيع تشبيهها بالشاطئ العام حيث تستطيع أخذ مظلتك، عدة البحر، قاربك الشخصي أو جت سكي و التصوير به إن أردت دون أن تضطر لدفع رسوم مقابل ذلك.
في المقابل "المملوكة" أو "المغلق" و هو مصطلح أيضاً يطلق على بعض نظم التشغيل و البرمجيات - بالإنجليزية Propriety أو Closed Source - و نستطيع تشبيهها بشاطئ خاص بفندق ما قد يفرض عليك شروط معينة لإستخدامه ترجع لقوانين يصدرها الفندق نفسه.
ما علاقة هذا بموضوع آبل و غيرها من الشركات التي تقاضيها آبل؟
نظام تشغيل الآيفون ما يطلق عليه iOS هو نظام مغلق مملوك لشركة آبل، و هو نظام قابل للفتح أو ما يطلق عليه بريك جيل و سعت آبل لتجريم هذا العمل من خلال المحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية غير أنه تم رفض ذلك و قررت إنهاء كفالة الأجهزة التي قام ملاكها بإجراء البريك جيل.
أما الشركات التي تقاضيها آبل مثل سامسونج و أتش تي سي و سوني إريسكون (حالياً سوني موبايل) و موتورولا و غيرها تستخدم نظام تشغيل مفتوح المصدر يطلق عليه أندرويد - Android - قامت بتطويره شركة غوغل بعد أن قامت قبل عدة سنوات برعاية إتحاد الهاتف المفتوح مع عدة شركات ساهمت معها لاحقاً بتطوير أجهزة نقالة تعمل بهذا النظام و أخذ تدريجياً مكان نظام تشغيل سيمبيان و بدأ ينافس نظام آبل حتى فاقت مبيعات جميع الأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد مجتمعة مبيعات أجهزة آبل.
بسبب غلق نظام الآيفون لا تستطيع إضافة ملفات موسيقى أو صور عبر البلوتوث أو وصلة ال يو أس بي العادية و ذلك حفاظاً من شركة آبل على حقوق الملكية الفكرية لشركات الإنتاج فقط عبر برنامج آي تونز الخاص بها، كما قامت بوضع حقوق ملكية فكرية على بعض الإيماءات التي تقوم بها لأداء وظائف معينة مثل السحب من اليسار لليمين للرد على المكالمة أو العكس لتجاهلها، و طريقة إنبثاق الشاشات و إستخدام إصبعين للتكبير و التصغير، و على الرغم من ذلك إلا أن أجهزة آبل تقدم تجربة رائعة للمسخدم العادي.
بسبب وضع حقوق على تلك الإيماءات و تقليد الشركات الأخرى لأجهزة آبل كما تدعي، قامت شركة آبل بمقاضاة معظم شركات الهواتف النقالة في العالم لعدة أسباب، تعتبر قضية آبل / سامسونج هي أكبرها حتى هذه اللحظة. و تدور أحداثها الآن في محاكم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجهت آبل إتهام لشركة سامسونج بتقليد شكل هاتفها المستطيل بحواف دائرية و طريقة تغليف الإجهزة بالإضافة إلى إنتهاك بعض حقوق ملكيتها الفكرية ببعض الإيماءات.
و بدأت الشركتين العملاقتين بنشر غسيل بعضها البعض بشكل علني لأول مرة خلال جلسات المحكمة و مازلوا يقومون بذلك حتى هذه اللحظة.
قامت آبل بكشف مذكرة داخلية خاصة بسامسونج تبين مقارنات بين جهاز الآيفون و جهاز جالاكسي أس من سامسونج توضح ملاحظات قامت بتجميعها سامسونج للإستفادة من جودة واجهة الآيفون و قامت سامسونج بالكشف بأن حقوق الملكية الفكرية لإيماءات آبل باطلة بسبب رجوعها لشركات ظهرت قبل ظهور الآيفون بعدة سنوات مثل Neonode و DoubleTouch و Mitsubishi و أخيراً أندرويد.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل من الممكن وضع حقوق ملكية على الإيماءات و على الأشكال الهندسية؟