هذا ليسَ شِعراً و لا نثراً و لا سَجعاً بِقافية...
هي مجموعة احاسيسي بِها مُجمَّلة...
تلك التي أضْفت لكلماتي الأناقة و الفخامة...
حَبيبتي هِيَ...
تِلْكَ العَرَبيّة...
شَغوفٌ بِها و بِشَكْلِها...
بِعُمْقِها و بِتَشْكيلِها...
بِالأمْسِ رَحلوا عَنْها...
ناطِقوها معَ غَيْرِها...
فَتَوَقّفَت هِيَ عن نُمُوّها...
بِكَلماتِها التِّقنية...
و أيضاً العِلمية...
بِقاموسِها و حُروفِها...
و عَلى الشّبَكة العالمية...
قَلَّت جَوْدةُ مُخرجاتِها...
و على وسائل التّواصل الإجْتِماعية...
و بِسماجَة...
أُسْتُخدِمت لَهْجاتُها...
نشراً للكذبِ و الفِتنة الذّميمة...
و التّنَمّر و الفَضائِح و النّميمة...
ثم رُبِطت هيَ بأعمالٍ إرهابية...
لا صِلة لَها بِها...
زادَها صَدى الإعْلام سَلْبِية...
فوُلِدَت عَنها تِلْكَ النّمَطِيّة...
للمتلقي غير الناطقِ بِها...
هِيَ مُذْنبة...
و هُو ذَنْبٌ ليسَ لَها...
بل لِبعضِ ناطقيها...
و الذينَ يَنْطِقونَ القافَ كافً...
و يكْتِبونَ التّاء المربوطة هاءً...
و الضادَ ظادً...
مُتسائلين بِعَصا أو مِن دونِها؟
فَبَدأت هِي...
تَلْفِظُ أنفاسَها..
و مِنَ اليَوْم...
أُعْلِن مِنْ هُنا...
أنا لَها...