07 September 2008

قطوة الفريج

كان عندنا قطوة بالفريج، يابت عيال و اختفت عن الساحة و عيالها كبروا و يابوا عيال و بعدين اختفوا و ظلت وحدة يابت عيال و انتوا رايحين...الغريب في الموضوع إن القطوة اللي كانت تظل كان لونها دايما نفس لون "اليدة" (الجدة بالعربي الفصيح) العودة أبيض و مبقعة بألوان ثانية.

المهم أيام الجيل ما قبل الأخير (كان هالحجي قبل جم سنة) كنت طالع برة و الا أشوف قطوة صغيرة ضعيفة حدها مادري وين أمها كسرت خاطري راح تموت كانت...ف حطيتلها حليب في "طاسة" و ما كنت تعرف تشرب منها لأنها لي الحين صغيرة و المفروض ترضع...جان اشيلها و احطها مع عيال قطوة الفريج و أهمه يرضعون...قربت منها الأم و قعدت "تشمها" جان تطقها!

شلتها منها و وديتها بعيد و قعدت أفكر "ملياً" شلون أحل هالموضوع...
القطوة الصغيرة ما تعرف تشرب من الطاسة و قطوة الفريج مو راضية ترضعها مع بناتها...
آخر شي شلت وحدة من عيالها الصغار، حطيت عليها ماي و قعدت أحكحكها في القطوة الصغيرة عشان تصير نفس ريحتها...

و بعدين رجعت و انا شايل القطوتين معاي و حطيتهم عن الأم...
قربت الأم من بنتها...شمتها..و قعدت تلحسها...
بعدين قربت من القطوة الثانية...شمتها...و قعدت تلحسها!

يعني تجربتي نجحت و صار حالي حال مندل و اينشتاين و نيوتن!

بعد فترة القطاوة و الأم صار فيهم حزازه (فطريات بشعرهم) و صلعوا كلهم من القطوة اللي لقيتها لوووووووول

No comments: