27 April 2019

لِمَنْ بَقِيَ لي مِنْ وَطَني


عِنْدَما المَلِكُ إلتَقى بي...
وَقَفْتُ هُناكَ مَكاني...
و السِّجّادَةُ الحَمْراءُ مُمْتَدَّةٌ أمامي...
فَلَمَعَتْ دَمْعَةُ عَيْني...
بَعْدَما تَساءَلْتُ...
هَل فَرِحَ بي؟
هل حَقَّقْتُ رُبْعَ ما أرادَهُ لي؟
هَل يَراني الآنَ أبي؟

اللهم اغفر لوالدي و جميع المؤمنين و المؤمنات

When the king met me..
I stood there in my place...
In front of the extended red carpet...
A tear in my eye sparkled...
After wondering, did I make him happy?
Did I accomplished a quarter of what he wished for me?
Can my father now see me?

Happy King's day...

To those who remained of my homeland...

22 March 2019

#لم_الصغار_بدأو_ينادونني_بعمّي ؟

[English below]
كَطِفلٍ صَغيرٍ ما تَزالُ روحي
تَبوحُ بِكلّ شَئ دونَ حسابِ
لا أتَرَدَد أن أقول أنا ما بِبالي
فَلِمَ يَجِبَ أن أتَحَفَّظ بِكَلامي؟
أنا لَستُ كَما الناس يَرَوني
فَلِمَ يَوَدّونَ فَرضَ مَن أمامي؟
ذاكَ الذي أراه دائماً في مرآتي
من سنين ينظر إليَّ كأنه يَعرِفُني
و لم الصِّغار بدأو ينادونَني بِعَمّي؟
فقد أصبحوا الآن أكبَر كثيرًا مِني
فأنا لا شَيب لديّ في شَعري
و لا شارِبي و لا لِحيَتي

فمن ذاك الذي اشتعلت نيران شَيبهِ؟
المُهترئ وجهه
و شرخٌ في عقله
و بَراغي في رأسه
و جَرحٌ بصدره
و ضغطٌ عصبيٌّ؛ كمفاعل ذري بِكتفه...
يَصعَقُ بالكهرباء رقبته و رأسه
و ظهره و ذراعه و أصابعه
و ألمه يمنعه من التنفس و تحريك يده

أنا ما تَشعُر به روحي
لا ما يُمليه عليَّ جسدي
و لا مَن تَراهُ أمامَك...
و لا ما أراهُ بِمِرآتي

I have a soul of a baby boy...
I reveal everything without hesitation...
I always say whatever going on in my mind...
Why shall I hold things back?
I am not as people sees me...
So why are they trying to force him on me?
The one I always see in my mirror...
For many years he is been looking at me...
As if he knows me...
And why kids started to call me uncle?
Despite the fact that they are much older than me...
I have no grey hair in my head...
Nor in my mustache or my beard...

Who is that in front of me?
The one with the grey hair setting like a fire in his hair?
With a deteriorating face...
A scratch in his brain...
Screws in his head...
A scar on his chest...
Stress in his shoulder that feels like a nuclear reactor...
Electrocuting his neck and head...
Back, arm and fingers...
With a pain preventing him of breathing and moving his hand...

I am how my soul feels...
Not what my body is dictating on me...
Nor what you are seeing in front of you...
Or what I see in my mirror...

07 March 2019

#بعصا_أو_من_دونها

هذا ليسَ شِعراً و لا نثراً و لا سَجعاً بِقافية...
هي مجموعة احاسيسي بِها مُجمَّلة...
تلك التي أضْفت لكلماتي الأناقة و الفخامة... 


حَبيبتي هِيَ... 
تِلْكَ العَرَبيّة... 
شَغوفٌ بِها و بِشَكْلِها... 
بِعُمْقِها و بِتَشْكيلِها... 
بِالأمْسِ رَحلوا عَنْها... 
ناطِقوها معَ غَيْرِها... 
فَتَوَقّفَت هِيَ عن نُمُوّها... 
بِكَلماتِها التِّقنية... 
و أيضاً العِلمية... 
بِقاموسِها و حُروفِها... 
و عَلى الشّبَكة العالمية... 
قَلَّت جَوْدةُ مُخرجاتِها... 
و على وسائل التّواصل الإجْتِماعية... 
و بِسماجَة... 
أُسْتُخدِمت لَهْجاتُها... 
نشراً للكذبِ و الفِتنة الذّميمة... 
و التّنَمّر و الفَضائِح و النّميمة... 
ثم رُبِطت هيَ بأعمالٍ إرهابية... 
لا صِلة لَها بِها... 
زادَها صَدى الإعْلام سَلْبِية... 
فوُلِدَت عَنها تِلْكَ النّمَطِيّة... 
للمتلقي غير الناطقِ بِها... 
هِيَ مُذْنبة... 
و هُو ذَنْبٌ ليسَ لَها... 
بل لِبعضِ ناطقيها... 
و الذينَ يَنْطِقونَ القافَ كافً... 
و يكْتِبونَ التّاء المربوطة هاءً... 
و الضادَ ظادً... 
مُتسائلين بِعَصا أو مِن دونِها؟ 
فَبَدأت هِي... 
تَلْفِظُ أنفاسَها.. 
و مِنَ اليَوْم... 
أُعْلِن مِنْ هُنا... 
أنا لَها...

08 February 2019

Arabic Language Fanatic | مُتَعصَّبٌ للغةِ العربية

يَتنازَعون على أفضليَّةِ أجهِزة...
أو أيُّهما أحسَنُ من بَرامِجها التَّشغيلِيَّة...
و هُم حتّٰى لم يُساهِموا بالصَّنعة...
وكَأنَّه لَمْ يتبقَّ بالعالمِ أيَّةُ مُشْكلةٍ...
فأنا مُتَعصَّبٌ جداً للغةِ العربية...
فهي تُهدي لمشاعري الحياةَ...
و على التعبيرِ عنها قادِرة...
و لكِن ليس مُهم أن تَتَحدث بأيِّ لُغة... 
الأهَمُّ بالنِّهايَةِ...
أن تَصِل إلى نتيجة 


They argue about the preferences of their devices...
Or which of them runs the best operating system...
While they weren't even a part of the manufacturing process...
As if there isn't any other problem left in the world... 
I am an Arabic language fanatic... 
Since It's capable of bringing life to my emotions... 
And allows me to express myself precisely... 
Eventually, it doesn't matter what language do you speak...
At the end... 
The important thing is that you get to some results





27 January 2019

My creative ideas process and workflow

https://www.youtube.com/watch?v=U_qIKzX4Si8
This post is to explain the way how the remains of my brain function while I am trying to make some creative work, and it shows how I try to make sense of things and analyse everything around me...The following took me around 6 months of constant work, I exported the video in 4K video format because I wanted to elevate the quality of the Arabic content online, I also made the English CC subtitles because I am a perfectionist



ليرك فيديو أو فيديو كلمات اغنية ليلة سويته من التسع الاغاني اللي سويتهم و نزلوا على قناة لطيفة الرسمية على يوتيوب من سنة في مثل هذا اليوم 27 يناير من سنة 2018 ، و في بوست مستقبلي راح اكتب عن تصميمي للوقو لاتيسول اللي يطلع في بداية الفيديوات

الاغنية كلماتها وايد #رومانطيقية و يت في بالي هالفكرة بس صور لطيفة اللي عندي ما كانوا لايقين عالفكرة، و لما وصلوني هالصور كملت الفكرة اللي في بالي، و عشان اسم الاغنية ليلة فكان بديهي بالنسبة لي أن الفيديو كله يكون في ليلة من المغرب للفير و لأن كمية الحب اللي فيها اخذتني على ليلة صيفية ساحرة - مو في صيف الكويت طبعا - و في مقاطع الموسيقى #چراقيات عشان #حب و #صندوق_طماط و #الخ ...و كانوا #الچراقيات - هاش تاق ثاني قصدي وسم ثاني عشان الألف و اللام - يطلعون اخر شي وقت الفير بعد، بس بعدين قررت اشيلهم عشان ما أزعج الجيران اللي نايمين و حطيت بدالهم شهب... كنت #ارندر الفيديو و اروح الدوام و ارجع و لي الحين مو خالص #ترندر مع اني كنت استخدم #كمبيوتر قصدي #حاسوب #قيمنق لأن فيه وايد #افكتس و #انالايزر أو الحركة اللي دار مدار - هههههههههه اول مره اشوفها مكتوبة - الشمس و القمر و حركة اللمبات مع الايقاع

ادري ان النقلة من الصبح لي الليل مو طبيعية و انا احب اسوي شي اقرب للواقع بس في الفيديو كنت ابي اسوي كل شي يصير بسرعة عشان كلام الاغنية يمشي على حركة الصورة و كنت ابي اجاري الايقاع



فيديو كلمات أغنية كل اللي حبوا سويته من البوم لطيفة و نزل على قناتها على يوتيوب الرسمية من سنة

كلمات الأغنية تقول فيها قصص ناس و بعدين تقول إن كل قصصنا كلنا مثل بعض بالاخير، فخليت اللون اخضر مو عشان لوني المفضل بس لأنه لون الحياة و الكلمات عن الحياة و لأن الاخضر لون محايد و حسب علمي ماله علاقة بالحالة العاطفية مثل الاحمر و الحب، اللون الابيض ما ينفع لان ما راح يبين تداخل الالوان مع الظل و الكلمات اللي يصيرون مع كل حركة...خليت لطيفة كأنها قاعدة تشوف ظل الناس يمثلون القصص اللي قاعدة تقولهم و كأنها الراوي و في مقطع يطلع ظلها معاهم لأنها قاعدة تقول ان كل قصص الناس بالاخير مثل بعض و ان اهي منهم

في مقطع من الفيديو قصة قصيرة من قصصي قررت احطها، و كنت مو قادر اتوازن عاطفيا و أنا اشتغل في هالمقطع اكثر من مرة، بس هذا اللي قدرت عليه بالاخير 🙈


فريش كان اول فيديو كلمات سويته من الالبوم بس مقارنة في اللي سويتهم بعده انا مو راضي عنه لان كان في اختلاف بيني انا كمصمم و البراند منجر "Brand Manager" و طبعا مافي وقت عشان امخمخ "Brain storming" و امزج عشان يطلع شي مثل ما انا ابي، و كان ثاني ليرك فيديو اشتغلت فيه لأغنية ملحوقة لان كلمات الاغنية دخلت راسي من اول مره سمعتها لي درجة اني قلت حق لطيفة:
"لو كُنت وَطن لَكانت هالأغنية نشيدي الوطني"

فكرة الاغنية انها سعيدة و حزينة بنفس الوقت فسويت سلايد شو من صورتين و كنت احاول اني التزم بقواعد البراند منجمنت "Brand Management" اللي المفروض التزم فيها و اللي كانت تحد من اطلاق العنان لقدراتي و اللي ساعات ما تكون لايقة على الاغنية و ما كنت مقتنع بالنتيجة خصوصا اني احب اسوي الشي صح او ما اسويه من الاساس، كان وايد شغل بسيط في الـ موشن غرافيكس "Motion Graphics" و انا ابي اسوي شي اكبر من فيديو كلمات عادي لان مثل ما قلت في بوست قديم:

"فأنا أعشق أن أدفع و أتحدى نفسيَ
لأرى ما استطيع فعله و ما تستطيع هيَ"

كنت ابي اوصل الاحساس اللي وصلني من الاغنية في التصميم...و بالاخر قدرت اسوي اللي ابيه و ضفت تفاصيل اكثر على اللي سويته من قبل و طبقت هالشي على باقي الاغاني اللي اشتغلت فيهم بعدين...سميت هالشي ايموشن غرافيكس "Emotion Graphics" و ضفت معنى الكلمة في قاموس بشار الوجيز الموجود بس في راسي

الاغنية فيها جزئين تبدا بموسيقى ناعمة و بطيئة و بعدين يقلب الايقاع هاوس "House" ، فبعد التعديل خليت الالوان اغمج بالبداية و لما تقلب الموسيقى دخلت الاضاءة فيها و بالنهاية لما تقول: "لا لا" ضفت كونفيتي عشان ما يصير ممل و هم "لا لا" حسستني انها خلاص قررت انها تعيش حياتها و مو مهتمة حق شي لي درجة انها ما قامت حتى تغني و قامت تقول: "لا لا" ...الشي الوحيد اللي لطيفة طلبته اني اضيف الصورة اللي تطلع لما تقول: "و اضحك انا عالذكريات" ، و كانت اضافة بمحلها

و قررت بعد اسوي فيديو كليب لِپْ سِنك بمناسبة مرور عشرة سنوات على لقائي الاول في لطيفة




كنت ارجع من الدوام كل يوم عالثلاث اخلص اشياء بسرعة و اقعد اشتغل على الفيديوهات، انا لما يحوشني الإلهام شاهين مخي ما يطفي و ما اقدر انام، و بالفترة الاخيرة قمت اكتب و ارسم كل شي يمر في بالي بنفس الوقت على غوغل كييب "Google Keep" لاني ما اقدر احفظ بسرعة و لانه يسهل تنظيم افكاري...و هذا اللي اقصده في بوست لي من قبل لما كتبت..

"فأصبحت أبسط للحياة نظرتِيَ 
لأُطْلِق اليوم للعامةِ في حسابيَ 
خواطر فكري و عَواصِفه الذِّهنية 
التي تَثورُ و تنطفئ كألعابٍ نارية 
قررت أن أحفظها و أرسمها بكتابيَ 
لأُشارِكَكَمْ جَمالَ ذاك المشوه عقليَ"

كلمات أغنية اخونه لا اخذتني على قوة و عزة نفس و نار و غضب، فقررت احط الشمس كخلفية بس كانت أول شي تخرع و كانت نارها وايد واقعية كأنك واقف يمها، بالضبط نفس شمس الكويت

في بداية الاغنية الموسيقى كانت شوي شوي في تصاعد و كانت الفترة طويلة، فكانت حركة الغيم اول شي اللي حاولت اخليها متناغمة مع الموسيقى

اخترت هالخط لان ايقاع الاغنية مقسوم - بس بغيتيارات روك مو طبلة - و بالنص في مقطع موسيقى عشان ما يصير ممل حطيت الحمامتين يطيرون مع بعض و بعدين يفترقون و تصير بروحها و اخر شي خسوف القمر على أساس هم و انزاح و الحمامة تكمل طيارنها يعني أنها حرة و چان انا اكسر اوله عشان ما يرجعون حق بعض بعد

هذا الفيديو اللي اشتغلت فيه اكثر على ان الكلمات تطلع بأحجام غير بعض و تتحرك غير بعض مقارنة بالاثنعش من الثلتعش اللي سويتهم و مثل ما قلت قبل نزل منهم تسعة

25 January 2019

أوسكار الحياة | The Oscars of life

أرى الحَياة كَتَمثيلِيَّة جَميعُنا بها الأبطال...
و أنا لي حُريَّة الخَيار بِمُشاهدةِ الأوسكار... 
أتجاهَلُ أنا الكَثير لأرَكِّز على بعضِ الأمور... 
فابتعد عن الحياة و البشر و كُلَّ شئٍ مار... 
أحتاج أنا جيوش لإخراجِ ما خُبِزَ بِالتَّنور... 
أفكار جَمَّة برأسي تدور كإعصارِ فُشار... 
أرغب لها بأن تظهر لِتَرى جميعها النُّور... 
و لا أرغب أن يأتي آخِر نهار قبلَ خُروج الإعصار!

I see life as a TV series and we are all the stars...
And I have the freedom to watch or turn off the Oscars...
I ignore somethings trying to concentrate on other things...
And that makes me keep away of life, people and every passing thing... 
Things that I want to bring out in the dark to radiate some light... 
Things that would need armies to help me out in this lifetime... 
All those ideas popping in my head like popcorn... 
I don't want to be sorry for not letting it all out before the last day comes to an end... 
I am so sorry if I am not much around. 


.
شفت التصميم مكان و قررت اطبقه بطريقتي على ساعتي الرقمية و على ساعة فعلية ممكن أعلقها بالبيت...

05 January 2019

تِلْكَ المِسْكينَة

سَخَّنوا أجْوائَها...
لوَّثوا لَيْلها...
سَرقوا أملاكَها...
قَتَلوا أطْفالَها...
عَصَروا قَلْبَها...
جَفَّفوا حَياتَها...
أتْلَفوا مُحيطَها...
باعوا وُرودَها...
حَفَروا جِبالَها...
قَطَعوا أنْهارَها...
إغْتَصبوا وِدْيانَها...
زاحَموا فَضائَها...
دَمَّروها بِنَفْطِها...
حَمَّضوا دُموعُها...
قَسَّموا رِمالَها...
شَرَّدوا شَعْبَها...
فَهَلْ مِن مَزيد؟...
لِتَحْيا الأرْض الصّامِدة...
سَتَبقينَ أنتِ...
و نَحنُ الزّائِلون


They warmed her up...
They polluted her night...
They stole her belongings...
They killed her children...
They squeezed her heart...
They vaporized her life...
They sold her roses...
They dug her mountains...
They raped her valleys...
They cut off her rivers...
They jammed her space...
They trashed her ocean...
They ruined her with her own oil...
They turned her tears to acid...
They split her sand...
They turned her people to refugees...
Anymore to come?
Long live resisting Earth...
You will always remain...
We will not

06 December 2018

قصيد...لحبيبٍ بعيد

سوف لن أبكي و انا أحكي ما سيأتي عن ما كان...
فأنا الآنَ أفضلُ مِن ما كُنتُ عليهِ بعد ما كان...
كانت دُموعي تنزِفُ في طريقي لأيِّ مكان...
تليها ضحكةٌ هستيريةٌ متذكراً لمزاحك بكل مكان...
و أبكي الآن لرحيلك و لم أكن انا بالمكان...
مسافراً للعملِ؛ ما كان ذلكَ بالحسبان...
الآن تسيلُ دُموعي عند زيارتِك في ذاكَ المَكان...
رحلَ قلبيَ و عقليَ لا يُصدقُّ ما تُشاهدهُ العَينان...
فهي ترى قِطعةَ رُخامٍ فوق حوضِ رِمالٍ تَحملُ اسمكَ...
كما أحمِلَه أنا الآن...
و هو مازالَ على أملِ أن تعودَ يوماً من سفرِك...
ناكرٌ بأنه سفرٍ الى الابد...فَسُحقاً لِذاك الزمان...
زمان اليوم المشؤوم عندما استيقظتُ للعمل باكراً...
لأجد تلك الرسالة من كائناً ما كان...
معزياً لي بما كان...
فاتصلتُ بأخي سائلاً إن كان ما كان قد كان...
فَأصبحت نارَ قلبيَ بركان...
عذراً ابي...
كتبت هذا إحتفاءً بيوم ميلادك منذ أيام...
و لم يَجِد الفَرَحَ في فَراغَِ فِراقِكَ بِقَلبي مكان...
فَكانَ ما كان...
مازلت لا استطيع ان اترحم عليك الى الآن...
فذلك اعترافٌ من عقلبي بأن الذي كان كان...
انا مُبَرمَجٌ على أنّ من غاب دائماً يعود...
و انت أول قريب لي جداً...
ي
م
و
ت
فإن عُدتَ الآن حالاً من سفرك...
لن امانع حتىّ أن أرِثَ عنك أنفك...
لا اعلمُ الغيبَ لكن...
أتمنى انّكَ الآن تَضْحك...
في ذاك المكان...
مسافرٌ قلبي الآن...
بشار ⁦❤️⁩ عبداللطيف البعنون؛


الفاتحة على أرواح المؤمنين و المؤمنات


I will not cry while I am telling the upcoming about what happened...
I am better now than how I was after what happened...
When I used to bleed tears while I am walking or driving to anywhere...
Followed by a hysterical laugh remembering your jokes everywhere...
And now I cry because you left and I wasn't there...
Traveling for work and that was not taken into account and it was not fair...
Now my tears flows when I visit you in that place...
My heart is gone and my brain can not process what my eyes are seeing...
It sees a piece of marble on a pool of sand with your name on it...
The way I am carrying your name with me now everywhere...
While my brain is still hoping that one day you will return from a traveling trip...
Denying that it's a trip for eternity...
Damn it time...
That time when I woke up early for work that day...
To find that message sent by an anonymous number...
Giving me their condolences for what happened...
So I called my brother to make sure if what I thought happened happened...
That is when the fire in my heart turned to a volcano...
Sorry Dad...
I started writing this to celebrate your birthday which was few days ago...
But happiness couldn't fill the void you left in my heart...
Then what happened happened...
I can not say RIP until now...
Because that means my brain and heart are admitting that what happened actually happened...
I am programmed on; who leaves will always one day return...
And you are my first very close relative to...
D
I
E
If you return now from your traveling trip...
I wouldn't even mind to inherit your nose...
I don't know the unknown but...
I wish that you are now laughing...
In that place...
Where my heart is now traveling
Bashar ❤️ Abdullatif;

20 November 2018

أَتجنَّبُ ذلكَ كَثيراً...

أَتجنَّبُ ذلكَ كَثيراً...
فعند التَّفكير أو الحديث أو عَملُ أمراً ما...
تَسْتيقظُ أحاسيسٌ خامدة...
لِتَسْكُنني كما العَلَقَة...
التّي تَقتاتُ على غيرها...
فأعَيشُ ذاك الأمرَ...
فأكونُ أنا...
لَسْتُ عَلى ما عليهِ أنا!

في المجالِ الإبداعي...
يكونُ خَيالي لا نِهائي...
فأخْرُجُ مِن واقعي...
لأُبدِعَ جِداً بأفكاري...
فلا تستلذّ النومَ عَيني...
أو أعودُ لأجِدٓ نٓفسي مُهَمشًا...
على صخورِ شاطِئِ وقْتي...

و بعضُّ أمور حياتي و ذِكرياتي...
تُلاحِقُني كما ظلي في خيالي اللاّنهائي...
لِأقعٓ و تٓهمد على صدْري...
فيكونُ ذلك أكثَرَ من طاقة تحمُّلي...
حينها لا أرغبُ بأن أكون أنا!
فأنا أرغَبُ بأن أكونَ الأوّل لا الثاني...
فَهَل أتَجَنّبُ ذلك كثيراً؟

I avoid that a lot...
When I think, talk or do anything...
Certain feelings wakes up...
To live like a leech inside of me...
Then I live that thing...
In return, I turn to someone that is not really me!

In the field of creativity...
My imaginations become limitless...
And i get out of my reality...
To become even more creative...
Then my eyes won't enjoy sleeping...
Or I return to find myself broken...
On the shore of time...

And some issues of my life and my memories...
 Follows me as my shadow in my endless imagination...
I fall and it sits on my chest...
And that would be unbearable for me..
That's when, I don't want to be me anymore!
I want to be the first not the second one...
So, shall I avoid that a lot? 

19 November 2018

My weakness

Not really sure how to start talking about this song, I love this kind of lyrics that talks about human feelings in general, other than love and hate, I mean ordinary love songs...This is much deeper, something that could touch every human anywhere...Sometimes I listen to certain songs non-stop when they are released and I'd normally refer to them as my "national anthem"...This is one of them.

The piano in this song, the way she sings, the sigh at 3:08 </3


إسم الأغنية: ضعفي 
غناء: شيرين 
كلمات : سلطان صلاح 
ألحان : خالد عز 
توزيع : نادر حمدي 

Song name: "Daafy" or "Dha'afi" (My weakness) 
Singer: Sherine
Lyrics: Sultan Salah 
Composer: Khaled Ezz 
Mix by: Nader Hamdy 
Genre: Slow Egyptian/ Oriental pop music 

ضعفي بيصعب عليّا 
وعشان عزيز عليّا 
ببعد ساعتها عن أي حد أنا بعرفه 
وبخاف لضعفي ساعتها مني يخوفه 
وأفضل كده لحد ما أهدى 
لحد ما أقوى 
لحد ما أقدر من تاني أواجه 
ما أقدرش أواجه 
نظرة عيون فرحانة فيّا 

الناس لبعض دي كلمة بِطلت 
كان ليها وقت زمان وخلصت 
فيه حد ينفع يقول لحد ما تحس بيّا 
أنا عندي أعيش لوحدي أحسن 
وأتعب شوية من إني أرّخص نفسي 
ولا أصعب في يوم على حد يمكن 
يعطف عليّا 

يا ناس دي كلمة ساعات تصبر 
ساعات تغير 
ساعات تخلي الصبر يحلى في النفوس 
معرفش ليه مستخسرين الكلمة فيّا 

My weakness...
I feel sorry for it...
And because it's so precious to me...
I keep away of everybody I know... 
Because I am afraid that my weakness would scare them off!

And I want to stay that way until I calm down again... 
Until I am stronger... 
Until I am able to confront others!
I can not confront people...
With eyes that looks like it's happy for what's happening to me!

"People are there for each other" is a phrase that came to expiration... 
It had it's own time and it came to an end... 
Is it possible now for anyone to say "can anyone feel how I feel?" 

It's better if I live by my self... 
I will suffer a bit, but it's better than losing my pride... 
Or someone would feel sorry for me... 
Then might treat me tenderly!

Hey people... 
Sometimes one word would give a person enough strength to be more patient...
Sometimes it could make a difference...
Sometimes it could make patience sweeter and more bearable for suffering souls...
I am not sure why are you holding such a word back off me?