التونسيين فعلوها!
Tunisian did it!
في البداية لم أكن أعلم بالأحداث الفعلية خصوصاً مع سياسة التعتيم في الإعلام و بعد علمي بالموضوع فضلت عدم التعليق عالموضوع...عموماً صديقي مصعب من تونس يقوم بالتغطية عبر تويتر من هنا
أسباب كرههم له هو إرتباط العنف مع الشرطة، تملك أخوة زوجة الرئيس نسبة كبيرة من أي مشروع يتم في تونس و في حال لم يرضخ صاحب المشروع للأمر يخسر مشروعه بحريق مجهول مثلا!
في تونس لا يوجد غير الحزب الحاكم و هو يمتلك أحد المباني و الذي قد يكون أطول المباني في تونس العاصمة، كما أن الإعلام التونسي لا يمثل ما يحدث فعلياً.
ألف رحمة على روح الشهيد (بإذن الله) محمد البوعزيزي الذي بدأ هذه الإنتفاضة المجيدة...برأيي الشخصي أعتقد أنه يجب تغيير إسم شارع بورقيبة (أشهر شوارع تونس العاصمة) إلى محمد البوعزيزي الذي كتب في الفيسبوك قبل وفاته: "مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ما هو بإيديا، سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي. لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع. يزّي (يكفي) ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس. أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي"...إقرأ المزيد عنه.
Song by: Latifa
Written by: Abo Al Qassim Al Shabbi and I translated parts of it
Composed by: Wajdi Shia
The night will come to an end and the chain will be broken!
!Who isn't interested in life, will evaporates and fades!
Who doesn't like to climb mountains will spend his whole life in a hole!
When I asked earth: "Hey mother, do you hate humans?"
She replied: "I bless ambitious people and who likes to "ride" danger"...
"And I damn who doesn't keep up with time and live his/her life still like a rock!"
غناء: لطيفة
كلمات: أبو القاسم الشابي
ألحان: وجدي شيا
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ :"أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
أيها الأخوة التونسيين...بالأمس كتبتم هذا القصيد، و اليوم طبقتموه!